سلامه فرج -أحمد بن غزي
اكدت شبكة اعلام المرأه العربية تضامنها مع النائبة بمجلس النواب الليبى سلطنة المسماري التى اعلنت عدم إمتلاكها أي حساب او صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة بأنها تتواصل مع الناس عبر وسائل الاعلام المرئية و المسموعة الأخرى فى البلاد لضمان إيصال ما تريد إيصاله لكل فئات و شرائح المجتمع
كانت الآونة الاخيرة شهدت إنتشاراً منظماً و ممنهجاً لعدد من صفحات فيسبوك و حسابات تويتر المزورة بأسماء نواب وشخصيات سياسية عامة و إعلاميين فى ليبيا ويقوم القائمون على تلك الحسابات المزورة بنشر معلومات على لسان الشخصيات التى ينتحلونها معلومات تؤجج و تستفز الرأي العام حول عدة قضايا مهمة اشادت شبكة اعلام المرأه العربية برئاسة الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين بموقف بيان مجلس النواب ضد الحملة الظالمه علي النائبة سلطنة المسماري اشادت شبكة اعلام المرأه العربية فى بيان قوى للحملة الاعلامية الشرسه والظالمة التى تعرضت لها النائبة سلطنة المسماري ليبيا واحد ابرز السيدات العربيات المتميزات فى العمل التنموى على المستوى الدولى والاقليمى واكدت الشبكة ان هذا الموقف كان ضروريا بعد الحملات الشرسة الباطلة ضدها بسبب محاولة الزج بها فى الصراعات و المناكفات السياسية وكان مجلس النواب فى ليبيا قد اصدرت منذ يومين بيانا يستنكر الحملة ضد النائبة سلطنة يستنكر الحملة والنائبة سلطنة سخرت كل إمكانياتها لخدمة الوطن والمواطن وقدمت وتقدم جليل الخدمات الخيرية للنازحين والمهجرين وكل المتضررين من أبناء الوطن الغالي وخاصتاََ بعد رفضها أن تكون جزء من حكومة الوصاية التي رفضها الليبيون جميعا وأيضا بعد إعلانها الصريح انحيازها إلى كرامة الوطن . إن محاولة قلة من الشخوص الإعلامية ذات الأدوار المشبوهة الذين لا يملكون المهنية ولا الأمانة الصحفية تشويه شخصية وطنيه مشهود لها بالإستقامه والوفاء للوطن إن دل على شيء فإنما يدل على أن ضريبة النجاح وإن كثرت لن تثني الشرفاء عن آدآء واجباتهم تجاه وطنهم وإن تقاريرهم وتقديماتهم المزورة لن تجدي أمام الشرفاء وإن حبرهم الأسود المنافق لن يمكنهم من تلطيخ سير المناضلين الشرفاء اللذين انحازوا إلى جانب الوطن ورفضوا بيع ضمائرهم .